ما يخبر به علماء الفلك من حدوث الأمطار والكسوف وما أشبه ذلك هل يكون من باب التنجيم، أو من باب علم الغيب، أم يكون مثل قراءة الكف والفنجان؟
ليس منها بل هو مبني على علم ونظر في الأسباب والمؤثرات، فهذه الحوادث يمكن إدراكها بالعلم، وبمعرفة أسبابها. ثم الإخبار بها يكون بغالب الظن؛ فقد يخبرون بحدوثها ولا تقع.