شخص توسط لشخص آخر في السعودية؛ ليعطى فيزة عمل، وتحقق ذلك - والحمد لله -، فهل يعطيه أجرة الوساطة؟
لا بأس أن يعطيه أَجره؛ لأنه عمل عملًا مباحًا ينتفع به، وقد قال تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [سورة الرحمن: 60]، وقال ﷺ: «من صنع لكم معروفًا فكافئوه».