عندنا إمام يختم صلاته دائماً في الركعة الثانية بقراءة سورة الإخلاص، فهل فِعله هذا من السُّنَّة؟
ليس من السُّنة؛ فلم ينقل عن رسول الله ﷺ فِعلُه، فهو الذي كان يؤم الصحابة رضي الله عنهم، ولا بأس بالختم بها؛ فقد جاء في الصحيحين أن رجلا كان يختم بها، وقال: إنها صفة الله، وأنا أحبها، فقال رسول الله ﷺ: «قد أحبك الله بحبك لها» فأقره على الختم بها.