والدي يحب القراءة في الجرائد والمجلات، ويطلب مني أن أشتريها له يومياً مع ما فيها من صور وضياع وقت، فهل أكون آثمًا إذا لم أشترها له؟ وهكذا والدتي تكثر من الذهاب إلى مجالس النساء لشرب القهوة، ويحصل فيها من الغيبة ما يحصل، وتطلب مني مساعدتها، فهل أكون عاقًا إذا لم أتعاون معها في هذا الأمر؟
ننصحك أن تشتري له ما طلب ما دام أنها ليست مجلات وجرائد ماجنة، وأما الصور فالظاهر أنها غير مقصودة بالشراء وإنما هي تابعة، والمقصود قراءة ما كتب؛ فنخشى عليك الإثم عند المخالفة. وكذلك ننصحك بالتعاون مع أمك؛ لأن الأصل إباحة هذه المجالس ما دام أنها ليست مجالس فساد، والغيبة طارئة، مع نصحها بترك الغيبة، وعدم الاستماع لها؛ فنخشى عليك الإثم عند مخالفتها.