امرأة متزوجة تسكن مع وزوجها في بيت كبير فيه إخوانه وأولاد عمه، وزوجها منشغل عنها وعن معاشرتها بأعماله، فصارت تعاني من قلة معاشرته لها مما أدى إلى أن أحد أبناء عمه بدأ يجري معها علاقة حب ولقاء وما أشبه ذلك، فما نصيحتكم؟
ننصحها أن تتقي الله، وأن تراقبه؛ فتقصير الزوج في المعاشرة يحتاج إلى الصبر، فهو ابتلاء من الله، وعليها أن تدعو الله أن يرزقها العفاف، وعليها إظهار حاجتها للمعاشرة عند زوجها؛ ليفرغ لها وقتًا كالليل، مثلا: عند إتيانه للنوم. وما صارت إليه هذه المرأة مع ابن عم زوجها فهذا من مفاسد ومخاطر الاختلاط؛ فقد قال ﷺ: «إياكم والدخول على النساء» فقال رجل: أرأيت (الحَمْو)؟ فقال: «الحَمْو الموت»، والحمو: أقارب الزوج.
