هل للمطلقة الغير مدخول بها عدة؟ وهل إذا أراد المطلق إرجاعها لا بد من موافقتها وأهلها، ومن عقد ومهر جديدين؟
ليس لها عدة، فقد قال تعالى: ﴿ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا﴾ [سورة الأحزاب: 49]؛ وبالتالي لا ترجع لمطلقها إلا بعقد ومهر جديد، ورضاها، ورضى ولي أمرها كما لو تقدَّم لخطبتها غيره.