لو أخَّر الشخص أذكار الصلوات قليلاً، وقرأها بعد خروجه من المسجد، هل يؤجر على ذلك أم أن وقتها قد خرج؟
لا بأس بالإتيان بها بعد الانتقال من مكان الصلاة، أو الخروج من المسجد؛ فلا يشترط البقاء في موضع الصلاة، بشرط أن يكون بعد الصلاة مباشرة، ويغتفر الفاصل اليسير دون الفاصل الطويل الذي يُشعر بأن المصلي قد ترك الإتيان بالأذكار، وتعدى وقتها المحدد شرعاَ، فصارت أذكار مطلقة وليست مقيدة بأذكار الصلاة.