قامت وزارة الأوقاف في غزة بإصدار بيان تدعوا فيه أئمة المساجد إلى القنوت في الصلوات، لكني سمعت بعض العلماء يقول: لا يشرع هذا القنوت؛ لأن هذه النوازل أصبحت عادة مستمرة، فما هو القول الصحيح في هذه المسألة؟
أما في غزة وهم من يعيشون هذه النكبة فلا بأس بالقنوت؛ لهول وشدة ما يمرون به بخلاف غيرهم ربما كان الأمر - كما ذكره بعض أهل العلم - أنها نوازل معتادة مستمرة، والأصل عدم الزيادة في الصلاة إلا لمعنى واضح، وبالقدر المشروع.