ما نصيحتكم لمن يحزّب أو يبدّع من خالفه في المسائل الاجتهادية؟
: ننصحه أن يتفقه في مسائل الخلاف، ويقرأ في كلام أهل العلم الذين ذكروا أقسام الخلاف وأنواعه، فمن الاختلاف الذي ذكروه: الاختلاف في المسائل الاجتهادية التي تتعارض فيه الأدلة، أو تتفاوت منه الاستنباطات، فقد جعلوا المصيب في هذه المسألة له أجران، والمخطئ له أجر، ولم يبدِّعوا أو يحزِّبوا المخالف.