شخص كبير في السن أحياناً يدرك الأشياء، وأحياناً لا يدركها، فكان يصلي وقت الإدراك، ويترك في غيبوبته، ثم مات، فهل يقضي عنه أولاده ما ترك من صلاة؟
لا يقضون عنه، أولا: لأن الصلاة لا تجب عليه في حال فقدانه للعقل، وعدم إدراكه، وثانياً: لأن الصلاة لا تصح فيها النيابة، لأنها من العبادات البدنية المحضة، ولا دليل على النيابة، أو القضاء فيها، فلا يصلي أحد عن أحد، ويكثروا له من الدعاء والاستغفار.