هل يجوز الاستماع للإخوان المسلمين والأخذ منهم ونشر ذلك بين الشباب والفتيات في بعض المقاطع التي تتكلم عن قضايا معاصرة بأدلة علمية ودينية؟
الإخوان المسلمون فهمهم ومنهجهم مع القضايا المعاصرة يختلف عن المنهج السلفي، ومن أقرب الأمثلة: الفتنة التي حصلت في كثير من البلدان الإسلامية تحت مسمى: «الربيع العربي» فكان القائد والموجه لها هم الإخوان المسلمون، وترتب عليه الشر الكثير للمسلمين في هذه البلدان، والمنهج السلفي لا يوافقهم على هذا الخروج والتهييج والصراع، وأما ذكرهم للأدلة الشرعية في القضايا التي يتبنونها في كثير من الأحيان فلا تكون الأدلة صالحة لهم أو يحرفون معناها أو أدلة ضعيفة، فليس كل من ذكر دليلًا صح الاستدلال به للقول الذي يتبناه ويدعو إليه، فننصحك أن تستمع وتقرأ لعلماء الدعوة السلفية في كلامهم على القضايا المعاصرة وكيفية التعامل معها، فهم أعلم بالدليل الشرعي ومنهج السلف، منهم: الشيخ الألباني والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين وشيخنا الوادعي.