امرأة نامت وهي ترضع ولدها فاستيقظت فوجدته ميتا فقيل لها تصوم شهرين فبدأت بالصيام عشرين يوما ثم اشتد بها مرض الكبد فكلما صامت زاد مرضها فماذا يلزمها؟
إذا ذكر الأطباء أن الصيام يضر بها، فتفطر فهي معذورة، فإذا تعافت من مرضها صامت الكفارة التي عليها، وإذا قدر الله عليها بالموت ولم تصم بسبب أعذار شرعية كالمرض فلا شيء عليها، لاستمرار العذر فيها إلى حين الممات، ولا بديل عن الصوم لعدم ذكر الإطعام في كفارة القتل.