ما حكم هذا الدعاء: اللهم إن كتبتني في أم الكتاب شقيا فامحني فهل يغير الله ما في أم الكتاب؟ وما هي العبارة الصحيحة في ذلك؟
الظاهر أنه لا بأس بهذا الدعاء، فإن استجاب الله فيكون معناه: أن الله قد كتب عليه الشقاوة إلى زمن معين، ثم كتب له بعدها السعادة بسبب الدعاء، أو غيره، كما لو كتب عليه في البداية أنه كافر، ثم يكتب له بعد ذلك الإسلام بأسباب معينة.