المسلم العاصي أو المبتدع هل نتبرأ منه ومن جميع حسناته وسيئاته؟
الأصل عدم البراءة من المسلم، ما دام باقياً على الإسلام، فيبقى حق الإسلام، وأخوة الإسلام، ولكن المعاملة والمجالسة تختلف، فيحذر المسلم من مجالسة ومخالطة الفاسق، أو المبتدع، حتى لا يتضرر ببدعته، أو فسقه، إلا لما لا بد منه من المخالطة والمجالسة.