لا يقبل قوله، لأنه يسعى للإفساد بين الزوجين، والتفريق بينهما، ويحرص على التلاعب بالناس والسخرية منهم، قال تعالى: ﴿فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ﴾ [البقرة: 102]، مع أنه لا بأس بفسخ الخِطبة، لأن المرأة لم تصبح زوجة بعد لهذا الخاطب فلا زالت أجنبية عنه.