لو كان مع المرأة وليان في منزلة واحدة كأخوين شقيقين، أو ابنين، وكلاهما عاقل رشيد، لكن أحدهما أكبر سنا من الآخر، فمن يكون وليها في عقد النكاح إن اختلفوا؟
كلاهما يصلح؛ لأنهما بمنزلة واحدة، إذا كانا أهلاً للولاية، ويقدم الأكبر عند الاختلاف؛ لأنه يكون أكثر فهماً وحرصاً إذا وافقت أخته على ولايته.