امرأة كانت مدرسة قرآن كريم في المدرسة ولكنها أصيبت بسرطان في الدم أدى بها الأمر إلى عدم القدرة على مواصلة مهنة التدريس فعملت في مجال التصوير في الأعراس لأنه خفيف عليها بسبب ما تعانيه من المرض ومعها فريق متخصص في ذلك وأصبح التصوير مدخلها الوحيد الذي تعيش عليه فما نصيحتكم؟
ننصحها أن تترك العمل في التصوير للوعيد الشديد في حق المصورين، ففي الصحيحين: أن النبي ﷺ قال: «أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون» وقال أيضاً: «لعن الله المصورين» وكثير من العلماء لا يفرقون بين التصوير القديم والتصوير العصري، لأن جميعها تسمى صورة ويضاهي به المصور خلق الله، لا سيما وهي تعاني من مرض خطير فتحتاج أن تكون أبعد عن المحرم أو الشبهة.