ما حكم من يقول: الله في كل مكان وكيف يرد عليه؟
يعتبر ضالاً مبتدعاً فعقيدة أهل السنة أن الله سبحانه وتعالى في السماء، فالله معنا بعلمه وإحاطته لا بذاته، قال تعالى: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [الحديد: 4]. ويرد على المخالف بالأدلة من القرآن والسنة التي تنص على أن الله سبحانه وتعالى في السماء بذاته، كقوله تعالى: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾ [الملك: 16]. وقوله تعالى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ [فاطر: 10]. وقوله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه:5]. وفي صحيح مسلم: أن النبي ﷺ سأل جارية قال لها: «أين الله؟ قالت في السماء، فقال من أنا؟ قالت رسول الله قال: أعتقها فإنها مؤمنة».