امرأة استأذنت من زوجها للذهاب إلى بيت أحد الأقارب، وفي طريقها دخلت محل ملابس، واشترت منه دون علم زوجها، فما الحكم؟
إذا كانت تعلم أن زوجها يأذن بذلك، ولا يمنع منه فلا شيء عليها، وأما إذا كانت تعلم أنه لا يرضى بذلك، أو لا تعرف: هل سيرضى أم لا؟ فتكون آثمة؛ لأن الواجب عليها استئذانه، فهو أعلم بما هو أصلح وأنفع له ولزوجته، ولها أن تخبره بما فعلت؛ لتطمئن نفسها، وتبرأ ذمتها.