شخص حصل عليه أمر كلما تذكره شعر بغم وضيق، فيقول: الحمد لله، فماذا تنصحونه؟ وهل هناك ذِكر معين يقوله؟
عليه الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، فقد قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد: 28]، والإكثار من أدعية الكرب والضيق، وهي موجودة في كتيبات الأذكار، ثم ينظر للسبب الذي يقلقه ويغمه، فإن كانت معصية فيسارع في التوبة، وإن كانت محن ومصائب فيستسلم للقضاء والقدر، ويسعى للخلاص منها.