ما حكم صلاة من أخذه النعاس بين الأذان والإقامة؟
إذا كان مجرد نعاس وهي: الغفوة اليسيرة التي يشعر معها الشخص بما حوله فلو خرج منه شيء انتبه وعلم بذلك فلا ينتقض الوضوء، وبالتالي: صلاته صحيحة، وأما إذا ذهب شعوره بالمرة وحصل النوم المستغرق فينتقض الوضوء ولو كان النوم قليلاً ولو نام جالساً على الأرجح، وقد جاء عن النبي ﷺ أنه قال: «العين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء» حسنه الشيخ الألباني.