امرأة أفطرت رمضان الماضي كاملا بسبب النفاس، ثم تهاونت في القضاء لأجل الحر وقبل أيام بدأت في القضاء حتى بلغت تسعة أيام، فتعبت، ولما ذهبت إلى المستشفى قال لها الأطباء عندها مرض في شرايين الدماغ، وقرروا لها علاجا حتى آخر رجب، مع الاستمرار على شرب الماء ليل ونهار، ولا تدري ماذا يقرر لها بعد ذلك، فهل تطعم أم تؤخر الصيام إلى بعد رمضان القادم، إن شفاها الله؟
تؤخر الصيام إلى حين القدرة على القضاء مادام أنها ترجو العافية من مرضها المذكور، وإنما ينتقل الشخص إلى الإطعام إذا كان يعجز عن الصيام عجزاً دائماً.