شخص راتبه مائة ألف في الشهر، ويقترض ليستهلك ثلاثمائة ألف في الشهر، فكثرت عليه الديون، ولا يستطيع الوفاء، وننصحه فلا يقبل، وصارت مشاكل بينه وبين زوجته بسبب ذلك، فما نصيحتكم له؟
ننصح الزوج أن يُقلِّل من صرفته، ولا يصرف إلا بقدر راتبه إلا عند الضرورة؛ فالديون أمرها عظيم، فالمطلوب اجتنابها إلا عند الضرورة؛ فقد ثبت أن النبي ﷺ قال: «إن قاتلت في سبيل الله صابرًا محتسبًا مقبلًا غير مدبرٍ كفَّر الله عنك سيئاتك إلا الدَّين»، وثبت عن النبي ﷺ أنه قال: «نفس المؤمن معلقة بدَينه حتى يُقضَى عنه».