كانت أمي توقظني لصلاة الفجر، وذات مرة ضربتها برجلي في صدرها وأنا نائم لم أشعر بذلك، وهي إلى الآن تجد ألم ذلك بعد أربع سنوات، وقد عفت عني، ولا زلت ألوم نفسي، فما نصيحتكم لي؟
ننصحك أن تَبرَّ بها، وتدعو لها، وتتصدق بنية الأجر لها إذا استطعت، وتحرص على عدم أذيتها بأي قول أو فعل. وما حصل بدون قصد ولا تعمد فلا شيء عليك؛ قال تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [سورة الأحزاب:5].