استيقظت قرب الأذان الثاني، فتسحرت، ثم أردت ابتلاع ما كان في فمي من التمر وإزالة أثره، فأذَّن المؤذن، فشربت ماءً؛ لابتلاع ما بقي من التمر وأثره، وانتهيت مع انتهاء التكبيرة الأولى، فهل يصح صيامي؟
إذا كان المؤذن يتحرى في الأذان، فيؤذِّن عند طلوع الفجر فلا يصح الصوم؛ لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ...} [سورة البقرة:178]، وفي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «فإذا أذَّن ابن أم مكتوم فلا تأكلوا ولا تشربوا»؛ وبالتالي يكمل الشخص الصيام لشبهة الجهل، ويقضي يومًا مكانه إذا كان صومًا واجبًا كرمضان.