امرأة مريضة بمرض التكسر في الدم عليها قضاء من رمضان ثلاثة عشر يوما، والصيام يضرها، وتريد أن تصوم لكن أمها تخاف عليها من المرض وتمنعها، وفي رمضان تصوم مع الناس لكنها في غير رمضان تمرض، والأطباء يمنعونها من الصيام، فماذا عليها؟
ما دام أنها تقدر على صيام رمضان فصيام القضاء أسهل وأيسر؛ لأنه لا يُشترَط في القضاء التتابع، فلها أن تصومها متفرقة، ووقتها موسَّع من بعد عيد الفطر إلى مجيء رمضان الآخر. فننصح الأم أن تهيئ لابنتها من الأسباب ما يساعدها على القضاء كالسحور الجيد، والراحة، وبعض الفيتامينات والفواكه فهذا أولى من منعها من الصيام، وتدعو الله أن ييسر لها القضاء.