شخص مرض العام الماضي، فأفطر شهر رمضان كله؛ بسبب استخدامه علاجًا في نهار رمضان، وكانوا متوقعين أنه سيترك العلاجات بعد مدة يسيرة، لكنه إلى الآن مستمر عليها، فماذا يلزمه؟
إذا قرَّر الأطباء أن مرضه مزمنًا؛ فلا يمكنه الصوم أبدًا، فلا تُرجَى له عافية فيلزمه الإطعام؛ فقد صار فرضه الإطعام لعجزه عن الصوم. وأما إذا كان مرضه مؤقتًا فيجب القضاء عند ذهاب المرض، ولا يصح الإطعام.