شخص يشتغل مع شركة صينية تقوم بتوريد منتجات إلكترونية وكهربائية وأدوات تجميل، كل هذا يتم عن طريق الترويج لها على التواصل الاجتماع فدخلت مع هذه الشركة للترويج لبضائعها في موقع خاص بي ويتم شراء هذه البضائع من جهة التجار، وذلك عن طريق تعرفهم عليها من موقعي الخاص بي وتقوم الشركة بإعطائي نسبة على كل سلعة، كعشرة في المائة أو عشرين في المائة، وهكذا كل بضاعة على حسبها، فهل تنصحون بالدخول مع مثل هذه الشركات؟
لا بأس بمعاملتك المذكورة مع هذه الشركة إذا كانت مبيعاتها تستحق الترويج لها وكانت هذه الشركة لا تبيع المحرمات ولا تقوم بمعاملات محرمة، فيجوز أن يعمل المسلم مع الكافر إذا حافظ على دينه وعلى مكانته وعَمِلَ بالحلال.