شخص كان يأخذ مالًا من بيت أهله دون علمهم، ويصرفه في مصلحته الخاصة، والآن يريد التوبة من هذا الفعل، لكن دون علمهم؛ خشية الضرر على نفسه، ولا يعلم مقدار المبلغ الذي أخذه، فكيف يصنع؟
يُقدِّر هذا المبلغ بما تطمئن نفسه أنه لا زيادة عليه، ثم يُدخِله في مال أهله بدون علمهم كما أخذه منهم بدون علمهم، ويُجزئه ذلك - إن شاء الله -؛ فقد قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [سورة التغابن:16]، وقال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [سورة البقرة:286].