شخص متزوج باثنتين، إحداهما عنده في السعودية مع أولادها، والأخرى تسكن في اليمن، لكنه لا يحبها، ولا يمكث عندها إلا مدة يسيرة في السنتين والثلاث، ويعطيها ما تحتاجه من النفقة، لكنه مقصر في بقية الأمور، فما نصيحتكم له؟
ننصحه أن يعدل؛ حتى لا يأتي يوم القيامة وقد ظلم زوجته التي لا يوفيها حقها بغير رضاها، وقد قال النبي ﷺ: «من كان له زوجتان، فمال لأحدهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل»، رواه الترمذي، وما دامت زوجته، وفي عصمته فيجب عليه العدل ولو كان لا يحبها. فننصحه أن يدخلها معه إلى محل إقامته، ولعل الله أن يجعل له الخير والبركة، ويصرف عنه الشر والبلاء، قال تعالى: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [سورة النساء: 19].
