ما حكم عدم جهر الإمام بالبسملة؟
الإسرار بالبسملة في الصلاة الجهرية هو السُنَّة؛ ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: «صلَّيت خلف النبي ﷺ وأبي بكر وعمر فكانوا يبتدؤون الصلاة بالحمد لله رب العالمين»، زاد مسلم في رواية: «ولا يذكرون: بسم الله الرحمن الرحيم»؛ والمقصود: لا يجهرون بها وإنما يُسرُّون بها كما جاء في الحديث عند أحمد وغيره بلفظ: «ولا يجهرون بالبسملة». وإذا جهر بها الإمام فلا بأس بذلك لاسيما إذا كان يخشى حصول الخصومة والاختلاف مع المأمومين؛ فترْك المستحب لإصلاح ذات البين، ودرأ الفتنة بين المسلمين مستحب.