أخ تتعمد أخته أذيته، وتفعل ما يحذرها منه، فهجرها ثلاثة أيام، والآن يسلم عليها فقط ولا يكلمها، فما نصيحتكم؟
إذا كان الأمر كما في السؤال فلا بأس بذلك؛ لعلها تنزجر وتصلح، فإن لم ينفع معها الهجر، وربما ازدادت عنادًا فيجب على الأخ وصلها، وترْك هجرها؛ لأن الواجب التواصل مع الأرحام وترْك الهجر إلا لمصلحة وفائدة شرعية. وعليه أن يدعو الله بإصلاحها، وأن يرزقها الأخلاق الحسنة، والمعاملة الطيبة مع أقاربها.