إذا قال لي نصراني: أنت أخي - من باب زمالة العمل، والأخوة الإنسانية -، فهل أقول له: نعم؟
لا تقل له ذلك؛ فلفظة (أخي) تدل على المودة والأُلفة والمؤانسة، والكافر لا يستحق ذلك وإن كان لا يجوز للمسلم ظلمه، أو الاعتداء عليه ما دام أنه ليس بينه وبين المسلمين حرب.