من هو الذي أوتي علما من الكتاب في قوله تعالى: (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)؟ وما هو الكتاب؟
هو عالِم صالح من جلساء سليمان عليه السلام، و (الكتاب) هو العلم، ومن ضمنه: اسم الله الأعظم الذي إذا دُعِي الله به أجاب كما ذكره المفسرون، والله جعلها كرامة لهذا العالِم، وكرامات الأولياء ثابتة لمن أراد الله له ذلك.