شخص ضرب زوجته، فذهبت إلى أهلها، وبعد أسبوعين جاء الزوج لأهلها ليراجعها، فطلب منه أهلها رأسين من الغنم؛ تأديبا له، فجاء بهما، وذبح أحدهما، فما الحكم؟
لا يجوز له هذا الذبح؛ سدًّا للذريعة لأنه ذبحه لإرضاء المخلوق، فجعل أصل الذبح لأجل أن يرضى عنه المخلوق بخلاف لو ذبح لنفسه، وأرضاهم بهدية اللحم، أو بصنع وليمة لهم، ففرْق - فيما يظهر - بين أصل الذبح وبين لحم الذبيحة.