أيهما أعظم أجرا: أن يعفو المظلوم عمن ظلمه؛ فيثيبه الله على عفوه، أم أن يأخذ حقه من حسنات ظالمه يوم القيامة؟
الأفضل أن يعفو عنه عند المقدرة عليه؛ لأن الشريعة رغَّبت به، وحثَّت عليه، وهذا يدل على استحبابه، ولن يكن مستحبًّا شرعًا إلا لأنه أفضل من عكسه - وهو عدم العفو عن الظالم -، والله أعلم. ثم العفو عن الظالم - في الأصل - فيه تفصيل، فمن ازداد بالعفو ظلمًا وطغيانًا فالأفضل عدم العفو عنه.