ما الحكم فيما يسميه أهل اليمن بالجاه؛ حيث يقوم أحدهم بإلقاء عمامته ونحوها على الشخص المقابل قائلًا له: هذا جاهي عندك؟ وما حكم قولهم: هذا جاه الله، أو جاه النبي ﷺ؟
أما إلقاءه وقول: هذا جاهي عندك، فلا بأس به؛ فيكون هذا الثوب يُعبِّر عن مكانة وقيمة صاحبه. وأما جعله جاه لله تعالى، أو للنبي ﷺ فهذا لا يجوز؛ ففيه احتقار واستنقاص لقدر الله وعظمته، وهكذا رسول الله ﷺ بجعل هذا الثوب يُمثل ويُعبر عن جاه الله، وعن جاه النبي ﷺ.