ما قولكم في تعريف المعلّمي -رحمه الله- للعبادة في كتابه "رفع الاشتباه" بعد أنْ ذكرَ التَّعريفات التي ذكرها العلماء للعبادة، ونقدها بأنها ليست جامعة مانعة، ثم ذكر تعريفها بأنها: "خضوع اختياري لطلب نفعٍ غيبي" ؟
الظاهر أن فيه قصور؛ لأن الخضوع قد يكون في أمر مخالف للشرع لا يحبه الله ولا يرضاه يتقرب به صاحبه للحصول على نفع غيبي كما هو حاصل من أهل البدع أو من جهلة العُبَّاد.