زوج لا يصلي، ولا يصوم، ولا يغتسل من الجنابة، وقد نصحته زوجته فلم يقبل، فهل يجب عليها طاعته؟
ما دامت زوجة له وفي عصمته فيجب عليها أن تطيعه إذا أمرها بما لا يخالف الشرع من الحقوق الواجبة على الزوجة لزوجها بناءً على قول أكثر أهل العلم أن تارك الصلاة ليس كافرًا، وإن كان ما هو عليه من المخالفات من كبائر الذنوب، ويُخشى عليه أن يصل إلى الردة عن الإسلام، قال تعالى: ﴿فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [سورة الصف: 5].