بعض الأئمة في القنوت يدعون على أمريكا بالدمار، فيقول لهم بعض الناس: كيف تدعون على أمريكا بالدمار وفيها كثير من المسلمين؟! فما الحكم؟
يمكن الخلاص من هذا الإشكال بأن يُقيِّد في أثناء دعائه، كقول: (اللهم أهلك المعتدين منهم أو الكافرين)، وهذا من ناحية اللفظ، وأما من ناحية النية: فالداعي إنما قصد الكفار دون المسلمين، والنية تُخصِّص اللفظ العام، وتُقيِّد اللفظ المطلَق.