شخص قام بإصلاح سيارته، ثم توضأ وصلى المغرب، والعشاء، والفجر، وبعد ذلك وجد آثار زيت في يده يمنع وصول الماء إلى بشرته، فما حكم صلاته؟
ما دام أنه يمنع من وصول الماء إلى البشرة فلا يصح هذا الوضوء؛ لوجوب استيعاب الماء لجميع العضو؛ وبالتالي لا تصح صلاته، لأن صحة الوضوء شرط لصحة الصلاة؛ فيلزمه إعادة هذه الصلوات مرتبة لتبرأ ذمته، وجهله بها يرفع عنه الإثم، ولا زال مطالبًا بالصلاة، ففي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور».