الجمعة ، ٠٦ يونيو ٢٠٢٥ -

الرئيسية

فتاوى الشيخ

(حسن الظن بالله عند وجود الهم والغم) فتوى رقم (6766)

(حسن الظن بالله عند وجود الهم والغم) فتوى رقم (6766)
25

شخص يضيق صدره ما بين حين وآخر، ويأتيه الهم والغم مما يوصله إلى إساءة الظن بالله، فما نصيحتكم له؟

 

ننصحه أن يُحسِن الظن بالله؛ فالله سبحانه وتعالى لا يُقدِّر إلا الخير، والله أعلم بما هو أنفع للعبد، وهذا الهم والغم والضيق تُكفَّر به السيئات، وتُرفَع به الدرجات؛ ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «ما أصاب المسلم من هَم ولا غم ولا حزن ولا نصَب إلا كفَّر الله به من خطاياه»، وقال أيضًا: «من يُرِد الله به خيرًا يُصِب منه»، وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه  أن رسول الله ﷺ قال: «قال الله: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء»، فمن ظن بالله خيرًا وجد خيرًا، ومن ظن بالله شراً وجد شراً، وننصحه أن يدعو الله بإزالة الهم والغم والضيق، ويُحافظ على الأذكار، منها أدعية الهم والغم، وأدعية الكرب.
25 قراءة
فتاوى الشيخ
المصحف الشريف
مع التفسير
الأكثر زيارة
آخر الإضافات
تهنئة