امرأة تشتكي من زوجها أنه يراسل الأجنبيات، ويتهاون بالصلاة، وقد نصحته أكثر من مرة فلم يستجب، فذهبت إلى بيت أبيها بسبب ذلك، واستمرت في بيت أبيها أكثر من شهرين، فماذا تنصحونها؟
ننصحها بالبقاء في بيت أهلها ما دام أنها قد ذهبت إليهم؛ حتى يُصلِح زوجها نفسه، فتَرْك الصلاة من كبائر الذنوب، وكفَّر بعض العلماء تارك الصلاة لقوله ﷺ: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، ومراسلة الأجنبيات بما يُعرَف بالعشق والغرام من الفسق والفجور، وفيه أيضًا استهانة بالزوجة، وعدم المبالاة بها، والاستغناء عنها.