امرأة مات زوجها وبعد العدة تزوجت ولها ولد، فلمن تكون الحضانة، لأم الأم أم لأم الأب؟
ذهب بعض أهل العلم إلى أن أم الأب مقدمة على أم الأم؛ لأن جهة قرابة الأب أقوى من جهة قرابة الأم، فتكون الحضانة لها، والذي عليه جمهور العلماء منهم المذاهب الأربعة على أن أم الأم مقدمة على أم الأب، فهي أولى بالحضانة، فقد قدم النبي ﷺ الأم على الأب في الحضانة فيدخل فيه الأم وإن علت، وجانب الحضانة يراعى فيه الرعاية والشفقة والصون ولا ينظر فيه إلى العصبة والنسب خاصة، وعمل المحاكم في الحكومات الإسلامية على هذا فيقدمون أم الأم.