ما حكم السفر والهجرة إلى الدول الخارجية عبر اليانصيب؟
سكن المسلم في بلاد الكفار اختلف العلماء قديمًا في حكمه، فحرمه البعض مطلقًا وأجازه البعض الآخر بشروط، والذي يظهر والله أعلم على القول بالجواز أن الشروط المطلوبة للبقاء ليست متوفرة في الوقت الحالي لما انتشر في بلاد الكفار من التبرج والسفور والانحلال وإثارة الشبهات والطعن في الدين، فلا يأمن الإنسان على نفسه ولا على أهله وأولاده من الانحراف والميل إلى الكفار، وقد لا يسلم من أذيتهم بالكلام أو الفعل، فعلى هذا لا يجوز العيش والاستقرار في بلاد الكفار سواء أمكن ذلك باليانصيب أو بغيره، إلا لضرورة كتداوي أو لمصلحة عامة كسفراء الدول أو لغرض بوقت قصير كشراء سلع تجارية.