زوجتي فيها مرض السكر وتمنعني بسببه من الجماع فقررت أن أتزوج بأخرى وهي تمنعني من ذلك، فما توجيهكم؟
ننصح هذه المرأة أن تطاوع زوجها إذا طلبها للفراش:
أولًا: أنها مطالبة بهذا شرعًا، ففي الصحيح أن النبي ﷺ قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا، فَتَأْبَى عَلَيْهِ، إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا».
وثانيًا: حتى لا يحصل الشقاق والاختلاف بينها وبين زوجها.
وثالثًا: لكي لا يتزوج عليها زوجها فيحصل لها من الهم والغم لما عند المرأة من الغيرة الشديدة، ومرض السكر ليس عذرًا كافيًا لها للتقصير في حق زوجها، فإن أبت واحتاج الزوج بامرأة ثانية وكانت عنده قدرة على الحقوق الواجبة لكل امرأة وإقامة العدل، فيتزوج.