جاء عن أبي رافع قال: من قرأ الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له، وزوج من الحور العين؟ قال بعض الإخوة: إما أن تقول كما يقول أهل السُّنة، التابعين أخذوا هذا عن الصحابة والصحابة عن النبي ﷺ، وإما أن تقول التابعين يتكلمون بالرأي في دين الله والكلام في دين الله بالرأي تكلف وتنطع فتطعن بالسلف وترد الآثار، فما توجيهكم؟
سائل يقول: جاء عن أبي رافع قال: من قرأ الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له، وزوج من الحور العين؟ قال بعض الإخوة: إما أن تقول كما يقول أهل السُّنة، التابعين أخذوا هذا عن الصحابة والصحابة عن النبي ﷺ، وإما أن تقول التابعين يتكلمون بالرأي في دين الله والكلام في دين الله بالرأي تكلف وتنطع فتطعن بالسلف وترد الآثار، فما توجيهكم؟
جـ: إذا ثبت عن الصحابي قولًا لا مجال للرأي فيه، أي: أنه مما لا يعرف إلا بالوحي وكان هذا الصحابي لا يأخذ من الإسرائيليات أي من كتب أهل الكتاب، فله حكم الرفع إلى النبي ﷺ؛ إذ أن رده يلزم منه إتهام الصحابي بقول ما لا يُعلم إلا بالوحي وهو قاله من نفسه، فيكون من التقوُّلِ بلا علم، وهذا منفي عن الصحابي، وأبو رافع المذكور في السؤال تابعي ثقة وليس صحابيًّا فلا ندري ممن أخذه.
