سائل يقول: ما حكم الذي يبيح الصور ويقول إنما المحرم الصور المجسمة مع بيان الأدلة العامة التي فيها التحريم للصور عموماً؟
: سائل يقول: ما حكم الذي يبيح الصور ويقول إنما المحرم الصور المجسمة مع بيان الأدلة العامة التي فيها التحريم للصور عموماً؟ جـ: ظاهر الأدلة تقتضي تحريم الصور مطلقًا بلا فرق بين مجسمة ورسوم وفوتغرافية وفيديو; لما فيه روح ، ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون» وفي الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها كست قرام لها على تصاوير –يعني: ستارة- فغضب النبي ﷺ ومزقها، وقال: «إن أشد الناس عذابًا الذين يضاهئون خلق الله»، وفي الصحيح أن لنبي ﷺ، قال: «كل مصور في النار» وفي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة»، فلا يباح منها إلا ما كان للضرورة والحاجة الماسة.