سائل يقول: بعض الناس يطعن في البخاري وأمنا عائشة رضي الله عنها ويثير بين الناس مسألة إرضاع الكبير وإرضاع سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهم وأن أمنا عائشة كانت تفتي بذلك فهل تحصل الحرمة بإرضاع الكبير وكيف نفهم قصة سالم مولى أبي حذيفة؟
سائل يقول: بعض الناس يطعن في البخاري وأمنا عائشة رضي الله عنها ويثير بين الناس مسألة إرضاع الكبير وإرضاع سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهم وأن أمنا عائشة كانت تفتي بذلك فهل تحصل الحرمة بإرضاع الكبير وكيف نفهم قصة سالم مولى أبي حذيفة؟ ج: ثبت عن النبي ﷺ قال لامرأة أبي حذيفة : ارضعي سالما يحرم عليك وكان رجلا رواه مسلم ولم يروه البخاري وكانت عائشة ترى بأن رضاع الكبير يحرّم عند الحاجة لهذا الحديث فقد كان سالما تربى وهو غلام في بيت أبي حذيفة وكان قد تبناه، فلما جاء في الشرع إبطال التبني شق على امرأة أبي حذيفة الاحتجاب عن سالم مع بقائه عندهم وأخذ بهذا بعض العلماء وجمهور الصحابة والتابعين والفقهاء لم يأخذوا به وحملوا الحديث المذكور على أنه خاص بسالم أو أنه منسوخ أو أنه كان في حق من تبنى غلاما ، وهذا لا وجود له بعد زمن الصحابة فمخالفة عائشة ك ومن معها هو عن اجتهاد وجمهور العلماء على خلافه ولم يطعنوا بالحديث ولا بعائشة.