سائل يقول: تأتيني وساوس وهموم على أمور مضت وأمور مستقبلية بحيث أني أتوقف عن طلب العلم فما نصيحتكم؟
سائل يقول: تأتيني وساوس وهموم على أمور مضت وأمور مستقبلية بحيث أني أتوقف عن طلب العلم فما نصيحتكم؟ جـ: ما مضى لا فائدة من التفكير فيه لأنه قد مضى وانتهى فالمطلوب نسيانه وجعله للعظة والعبرة لا للتفكير وانشغال البال به، وكذلك الأمور المستقبلية المطلوب الا عراض عنها لأن وقتها لم يأتِ بعدُ ولا نعرف ما الذي يقدره الله في ذلك الحين وربما مات الانسان قبل أن يأتي الزمان الذي يفكر فيما يفعل فيه، فعليه أن يكرّس تفكيره وجهده في أموره الحاضرة مما هو نافع له في دينه ودنياه.